نتوصل يوما بعد يوم إلى أن جميع عناصر النهضة الأوروبية، بلا استثناء، يعود أصلها إلى مصر القديمة. نكتشف ذلك من خلال الشواهد والأسانيد اللغوية، ورغم ذلك، يبدو أن العالم لا يعترف بذلك. حتى الأبجدية الإغريقية ادعوا أن أصلها فينيقي إسرائيلي، لرضا صهاينة العالم.
نبحث دائمًا عن العنصر الإنساني الأساسي الذي نقل عناصر الحضارة المصرية إلى بلاد الإغريق. ونفخر بكشف العناصر الإغريقية التي كانت مستوطنة في مصر، حتى قبل إحتلالهم لها قبل 300 عام.
لا ندري لماذا ينكر الشعب المصري بشكل خاص وجود عشائر إغريقية يونانية وجاليات أوروبية متعددة تعيش معهم، على مدار ثلاثة آلاف عام من التاريخ قبل الميلاد. حتى طرد الهكسوس الساميين من مصر تم بمساعدة مرتزقة إغريق، وكانت هدية الملك المصري لهم هي عاصمة الهكسوس المطرودين نفسها، تل الضبعة بفاقوس شرقية، التي تحمل آثارا إغريقية يونانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق