الخميس، 4 يناير 2024

الاغريق واوروبا وسرقة جميع العلوم المصرية


نتوصل يوما بعد يوم إلى أن جميع عناصر النهضة الأوروبية، بلا استثناء، يعود أصلها إلى مصر القديمة. نكتشف ذلك من خلال الشواهد والأسانيد اللغوية، ورغم ذلك، يبدو أن العالم لا يعترف بذلك. حتى الأبجدية الإغريقية ادعوا أن أصلها فينيقي إسرائيلي، لرضا صهاينة العالم.

نبحث دائمًا عن العنصر الإنساني الأساسي الذي نقل عناصر الحضارة المصرية إلى بلاد الإغريق. ونفخر بكشف العناصر الإغريقية التي كانت مستوطنة في مصر، حتى قبل إحتلالهم لها قبل 300 عام.

لا ندري لماذا ينكر الشعب المصري بشكل خاص وجود عشائر إغريقية يونانية وجاليات أوروبية متعددة تعيش معهم، على مدار ثلاثة آلاف عام من التاريخ قبل الميلاد. حتى طرد الهكسوس الساميين من مصر تم بمساعدة مرتزقة إغريق، وكانت هدية الملك المصري لهم هي عاصمة الهكسوس المطرودين نفسها، تل الضبعة بفاقوس شرقية، التي تحمل آثارا إغريقية يونانية.

من أبرز مراكز المستوطنات الإغريقية في دلتا مصر، نجد مدينة "نقراطيس" التي شيدها ملوك مصر للجالية الإغريقية فقط، وكانت تعد محطة رئيسية لنقل عناصر الحضارة المصرية إلى بلاد الإغريق وبالتالي إلى أوروبا. تقع هذه المدينة اليوم في قرية كوم جعيف بالقرب من دمنهور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق